بسم الله الرحمن الرحيم .
تعد الرقابة من المهارات الإدارية التي تكتمل بها العملية الإدارية بمفهومها الشامل، وتجدر الإشارة إلى أن جميع المهارات السابقة بما فيها مهارة الرقابة هي مهارات متكاملة ومتداخلة، وتُزاول من بداية العمل الإداري وباستمرار، وفي هذا الفصل سنتعرف على مفهوم الرقابة، وأهميتها، وأنواعها ومبادئها، وخطواتها، وأدواتها
الرقابه في الإسلام ☪️:
تعتبر الإدارة الرشيدة من أهم سبل إصلاح المجتمع في الدولة الحديثة, ولا تقوم الإدارة الرشيدة إلا برقابة حازمة دقيقة ترد المخطئ إلى الصواب وتؤاخذ المقصر, وتثيب المجد. وهكذا كان موضوع الرقابة على أعمال الإدارة من أدق وأهم موضوعات الإدارة العامة والقانون الإداري في النظم الوضعية. وإذا كان هذا هو الحال بالنسبة للنظم الوضعية فإن الرقابة على أعمال الإدارة في النظام الإسلامي لا تقل أهمية. فرغم أن عمال الإدارة في الدولة الإسلامية كانوا على درجة من التقوى والصلاح بما لا يستلزم رقابة دقيقة, فهم رقباء على أنفسهم لعلمهم أن الله سبحانه وتعالى مطلع على أعمالهم . إلا أن القيادة الحكيمة في الدولة الإسلامية استلزمت أن تقوم برقابة حاسمة فعالة على عمال الإدارة وعلى سلكهم وتصرفاتهم .
فمن هذا المنطلق يأتي تعريف الرقابة الإدارية : عملية تقويم نشاط المنظمة الفعلي، ومقارنته بالنشاط المخطط أداؤه، وتحديد الانحرافات وصفيا وكميا ومعالجتها بهدف استثمار كافة الموارد المتاحة.
أنواع الرقابة:
•الرقابة الوقائية :هي الرقابة التي تحدث قبل تنفيذ العمل من خلال توفير بيئة جيدة للعمل.
•الرقابة المتزامنة :هي الرقابة التي تحدث أثناء العمل.
•الرقابة اللاحقة :هي الرقابة التي تحدث بعد إنجاز العمل وتفيد في التخطيط المستقبلي ومنح الحوافز.
•الرقابة المفاجئة :هي رقابة تحدث فجأة دون سابق إنذار.
•الرقابة الدورية: هي رقابة تحدد مواعيدها مسبقا، وتتضمن جولات تفتيشية أو رفع تقارير.
•الرقابة المستمرة: تتم بشكل متكرر كالجرد اليومي للصندوق، ومتابعة رصيد المخازن.
مبادئ الرقابة :
خطوات الرقابة:
فيديو للاثراء:
https://wordwall.net/resource/62362420
تعليقات
إرسال تعليق