بسم الله الرحمن الرحيم
إنّ للاتصالات أهميّة واضحة وضرورة ملحّة في إدارة الأعمال، فإن
الاتصال الفعال بصورة عامة بين الأفراد داخل المجموعة الواحدة أو بين
المجموعات المختلفة يحقّق تقدّماً ونموّاً واضحاً للأفراد والمجموعات، فهو
يمكّن المدير من تحليل الأمور والمعضلات بطريقة سلمية والتوصّل للنتائج
الحلول الصحيحة والمناسبة، وممّا يجدر قوله أنّ أخطاء التواصل قد تؤدّي
إلى نتائج مكلفة قد تذهب بمؤسّسة العمل إلى مذاهب سيّئة.
اهتم القرآن الكريم بعدد من المهارات الإنسانية، وخص مهارة التواصل بعدد
لا يعد ولا يحصى من الآيات القرآنية، والتي إذا ما تدبر بها الإنسان وطبقها كانت عوناً له للتواصل مع الآخرين بفاعلية، وخصوصاً الإنسان التربوي،
وكلما تحققت هذه الصفات في النفس بصورة أكبر كلما استطاع الشخص أن يكون أنجح في الاتصال مع الآخرين، واستطاع
أوجد الله تعالى فكرة الاختلاف بين الناس، ودعانا لتقبلها واستثمارها بالخير، فقال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} (سورة الحجرات، آية رقم 13). أي أن الحكمة التي من هذا الاختلاف والتنوع هي أن يعرف بعضكم بعضاً.
مفهوم الاتصال :
عناصر الاتصال :
تعليقات
إرسال تعليق